أثار إعلان النّاشطة المعروفة مايسة سلامة الناجي، نيّتها التّرشّح في الانتخابات المقبلة تحت لواء حزب التّقدم والاشتراكيّة تفاعلات متعدّدة، حيث عبّر الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله، عن ترحيبه بالمبادرة، مع التّأكيد على أنّ الأمر لا يعني اتّخاذ قرار نهائي بشأن ترشيحها.
وفي توضيح نشره عبر صفحته الرّسميّة على فيسبوك، أوضح بنعبد الله أنّ تفاعله مع إعلان الناجي جاء في إطار تجاوب إعلامي طبيعي، دون أن يكون هناك تواصل مباشر أو اتّفاق رسمي معها، مشدّدًا على أنّ أي خطوة عمليّة في هذا الاتّجاه ستُناقَش أوّلًا داخل هياكل الحزب.
وأشار الأمين العام لحزب الكتاب، إلى أنّ أحد أعضاء المكتب السّياسي سيتكلّف بالتّواصل مع النّاشطة للبحث في الموضوع، مبرزًا أنّ قرار التّرشّح، سيُتّخذ بناءً على نقاش جماعي داخلي، بما ينسجم مع اختيارات الحزب واستراتيجيّته الانتخابيّة.
وفي الوقت ذاته، اعتبر بنعبد الله أنّ توجّه مايسة نحو التّرشّح باسم حزب التّقدّم والاشتراكيّة يعكس ما وصفه بـ”الجاذبيّة السّياسيّة” التي بات الحزب يحظى بها، خصوصًا في أوساط الشّخصيّات ذات التّأثير الرّقمي والجماهيري.
ولفت إلى أنّ مايسة الناجي تملك قاعدة تواصليّة قويّة وحضورا واسعاً على منصّات التّواصل الاجتماعي، وهو ما قد يشكّل، بحسبه، قيمة مضافة للحزب في سياق رغبته في تعزيز انفتاحه على المجتمع وتوسيع قاعدته الانتخابيّة.