في خطوة تعبّر عن الدّعم المؤسّساتي القوي للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، حلّ كل من ناصر بوريطة، وزير الشّؤون الخارجيّة والتّعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكيّة المغربيّة لكرة القدم، بالعاصمة التشيلية سانتياغو، قبل ساعات من انطلاق نهائي كأس العالم للشّباب الذي يجمع المغرب بالأرجنتين.
الزّيارة التي تسبق اللّقاء المرتقب منتصف ليلة الأحد – الإثنين (بتوقيت المغرب)، تعكس مدى أهميّة الإنجاز الذي حقّقه “أشبال الأطلس” في هذه البطولة، كما تؤكّد على الرّهان الرّسمي على هذه المحطّة الكروية باعتبارها فرصة تاريخيّة لتحقيق أوّل تتويج عالمي في مسار كرة القدم الوطنيّة.
ومن المنتظر أن يحضر المسؤولان المباراة من مدرّجات الملعب الوطني في سانتياغو، في بادرة رمزيّة تهدف إلى تشجيع اللاّعبين وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم في مواجهة مصيرية أمام أحد أبرز المنتخبات العالميّة.
وكان المنتخب المغربي قد بصم على أداء استثنائي خلال مشوار البطولة، متجاوزًا خصومًا من العيار الثّقيل، وسط إشادة إعلامية دوليّة بأداء اللاّعبين وروحهم الجماعية العالية. واعتُبرت هذه المشاركة إحدى أبرز مفاجآت النّسخة الحالية من كأس العالم لأقل من 20 سنة، بالنّظر إلى التّنظيم التّكتيكي والنّضج الكروي الذي أبان عنه الفريق الوطني.
الشّارع المغربي يعيش حالة من التّرقّب المفعم بالحماس، في انتظار صافرة البداية، أملًا في أن تكتمل رحلة “الأشبال” برفع الكأس، وإدخال الفرحة إلى قلوب المغاربة في مختلف أنحاء العالم.