غيّب الموت، اليوم الأربعاء 3 شتنبر 2025، أحمد الزفزافي والد المعتقل ناصر الزفزافي، بعد صراع مع مرض عضال أدخله في وقت سابق إلى قسم الإنعاش بإحدى المصحّات الخاصّة، إثر مضاعفات صحيّة خطيرة.
وكان نجله طارق الزفزافي قد أعلن في وقت سابق من اليوم عبر تدوينة على حسابه بموقع “فايسبوك”، أنّ والده يعيش وضعاً حرجاً وصفه بـ”اللّحظات الأخيرة”، ما أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التّواصل الاجتماعي.
الرّاحل أحمد الزفزافي، الذي عانى من المرض منذ أشهر، شكّل حضوره رمزاً داعماً لقضيّة ابنه ناصر، المحكوم على خلفيّة أحداث “حراك الريف”. وقد أثارت حالته الصحيّة حزناً واسعاً داخل الأوساط الحقوقيّة والمتعاطفين مع ملف المعتقلين.
وفور تداول خبر وفاته، تجدّدت الدّعوات المطالبة بإطلاق سراح ناصر الزفزافي، لتمكينه من حضور جنازة والده والوقوف إلى جانب أسرته في هذا الظّرف الإنساني، مع تأكيدٍ من منظّمات حقوقيّة وفاعلين مدنييّن على ضرورة تغليب المقاربة الإنسانيّة في التّعامل مع الملف.