كما كان الحال مع سابقه، الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، قدم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتن” إلى “الرياض” عاصمة المملكة العربية السعودية المنفتحة في صيغتها الجديدة،  حيث وجد السجاد الأحمر مبسوطاً لاستقباله؛ بعيداً عن التصنيفات السابقة التي وصفت بلاده بـ «الشيوعية الملحدة».

واحد و عشرون طلقة حيت “بوتن” قبل لقائه بالملك وولي العهد، لقاء تضمن توقيع عقود ثنائية، وإعادة حسابات استراتيجية كبيرة في المنطقة، في الوقت الذي تخلت فيه الولايات المتحدة، عن “الأكراد”، ليلاقوا مصيرهم في شمال سوريا.

تقارب بلغ ثمنه الـ 20 اتفاقا، تبلغ قيمتها أكثر من ملياري دولار، كما دعت السعودية روسيا أيضا إلى المشاركة في التحقيق الجاري بشأن ما حدث في 14 شتنبر، تقصد الهجمات بطائرات دون طيارين و صواريخ على منشآت نفطية في البلاد.

و تضمنت المفاوضات العسكرية احتمالية شراء ونشر أنظمة صواريخ إس-400 الروسية الهائلة للدفاع الجوي، في تهديد واضح لدبلوماسية الرياض مع “واشنطن”.

عودة الدفئ للعلاقات بين البلدين، هل تعني أن الثقة مع “الغرب” قد اهتزت؟ ربما الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط دفعت الدوائر السعودية إلى إعادة “التفكير” بشكل آخر من توز