حلت نجلة ومستشارة الأولى للرئيس الأميركي “إيفانكا ترامب”، اليوم الخميس منطقة “سيدي قاسم” شمال غرب المغرب، وذلك ضمن زيارتها للترويج لمبادرة المرأة العالمية للتنمية والازدهار، المبادرة الأميركية المخصصة لدعم النساء في البلدان النامية.

“إيفانكا” إلتقت اليوم العديد من النساء المزارعات في المنطقة، اللواتي يعرفن بـ”السلاليات”، نسبة إلى أراضي الجماعات السلالية، حيث كانت النساء ولوقت طويل، يحرمن من حقهن فيها لمجرد كونهن نساء.

وقدأشرفت “إيفانكا ترامب” على سير عملية “تمليك الأراضي الجماعية” للنساء، التي تشرف عليها الوكالة الأمريكية لتحدي الألفية، بتنسيق مع مديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية، عقب إصلاحات قامت بها الحكومة المغربية.

إلى ذلك كانت إبنة “ترامب” قد أثارت الجدل سابقاً، بتغريدة على حسابها بموقع التواصل “تويتر”، حينما ناقشت توجه الدولة المغربية في مجال المناصفة في الإرث، قبل أن تعود اليوم و تكتب “قدرة المرأة على امتلاك وإدارة العقار أمر بالغ الأهمية لتحقيق المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي”.

وكانت “إيفانكا ترامب” قد أشادت في غشت الماضي، بقرار الحكومة المغربية الذي يهدف ضمان المساواة بين الجنسين في الميراث، في إشارة إلى القوانين المتعلقة بتملك أراضي الجماعات السلالية، الإجراء الذي يعتبر استثناء وارداً على قواعد المواريث التي تعود في إقرارها للنص الشرعي الإسلامي.