يٌعيد معطلوا “تنسيقية الصمود للمعطلين الصحراويين” اليوم في مدينة الطنطان، مشهد الاحتجاج السلمي الراسخ في ذهنية سكان مدينة السمارة، حينما اعتلا المعتصمون سنة 2017، قبة ساحة 20 غشت، كخطوة تصعيدية هادفة لحل ملفات البطالة العالقة، عندما اعتلا هؤلاء أيضاً سطح خزان الماء “الشاطو” بشارع إبن سيناء.

الخطوة التصعيدية، تأتي حسب مانشرته “التنسيقية” على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي، رداً على ما أسمته سياسة “التجاهل والتسويف” من طرف المسؤولين، وكذا التملص من وعودهم، التي خرجوا بها خلال إجتماعاتهم مع مسؤولي الإقليم قبل ما يقارب السنة.

 

هذا وحمل “التنسيقية” المسؤولين، سلامة “المعتصمين”، مشددين بذلك على أنهم سيصمدون في إحتجاجهم حتى تحقيق مطلبهم المسطر، وهو الشغل القار والعيش الكريم كـ”حق تضمنه كافة المواثيق والمعاهدات الدولية”.