تناقلت مصادر صحفية، أن مجموعة “الشروق” الإعلامية الجزائرية، قالت، أن قوات الأمن اختطفت مديرها التنفيذي، ثم أطلقت سراحه بعد ساعات، عقب إدلائه بتصريحات تلفزيونية تنتقد شقيق الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة”، على خلفية فساد مزعوم.

وقالت محطة تلفزيون “الشروق”، الخميس، إن رئيسها التنفيذي “علي فضيل”، أنه تم إطلاق سراحه بناءً على أوامر من المدعي العام، بعد خطفه هذا الصباح خارج منزله، موضحةً أن “فضيل” خُطف بينما كان يغادر منزله متجها إلى العمل في الصباح.

وفي وقت سابق من الخميس، ربطت المحطة خطف مديرها التنفيذي، بتصريحات له الأسبوع الحالي في مقابلة قال فيها إن الجزائر تديرها “قوى غير دستورية”، وأن سعيد بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، هو “رئيس العصابة”.

ويعد الفساد من الشكاوى الرئيسية للمتظاهرين الذين يطالبون “بوتفليقة” بالتنحي، خلال الاحتجاجات الحاشدة التي بدأت الشهر الماضي، وتحولت إلى أزمة سياسية غير مسبوقة في البلاد.