نَشَرَت منابِرُ اِعلاميّة، أنَّ مَصادِراً مُضْطَلِعةً، كشفت أنَّ الوَفدَ الدّبلوماسي الرّوسي الذي حلَّ بالأقاليم الجنوبيّة قبل أيَّام، اِنتَقلَ عبر طائرَةٍ مروحيَّةٍ تَابِعَةٍ لبِعثَة “المينورسو” بـ”الصحراء”، نحو الموقع العسكري بمنطقة “أم دربكة” التّابع للبِعثَة الأمَمِيَّة، والذي يَبْعُدُ عن مدينة “العيون” بما يُقربُ الـ330 كيلومتراً.

 

وأشارت ذات المصادِر، أنّ الوفد الدّيبلوماسي الرّوسي، اِتَّجَهَ بعد اِنتهائه من زيارة الموقع العسكري المذكور، إلى الموقع العسكري بمنطقة “أوسرد”، التَّابع للبِعثَة الأمَمِيَّة بضواحي مدينة “الداخلة”، حيثُ يَبْعُدُ هذا الأخير عن مدينة “العيون” بحوالي 700 كيلومترٍ في اِتّجاه الجنوب الشّرقي.

 

المصادر ذاتها التي أكّدت الخبر، أوضحت أنّ الوفد الديبلوماسي الروسي، عادَ أدراجَهُ، مساء يوم الثلاثاء المُنصَرِم، على مَتنِ المروحية نفسها إلى مدينة “العيون”، ثُمّ اتّجهَ مباشرة صوب المقر الرَّئيسي لبعثة “المينورسو”.

 

إلى ذلك، وتَبعاً لِمَا أفادَت بهِ نفس المصادر، عَقَدَ الوَفد الرُّوسي اِجتماعاً خاصًّا مع رئيس البِعثَة الأمَمِيَّة؛ “كولين ستيوارت”، و عَدَدٌ مِنَ المَسؤولِين المَدنِيِّين و العَسكَرِيِّين التّابعين للبِعثَة الأمَمِيَّة.