يشهد ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط احتفالية رياضيّة مميّزة، عكست قوّة البنية التّحتيّة الرّياضية التي بات يتمتع بها المغرب. الأجواء داخل الملعب استثنائيّة، حيث امتلأت جنباته بحضور جماهيري غفير وقياسي، فيما بدا التّنظيم محكماً على مختلف المستويات، ما جعل الحدث يحظى بإشادة واسعة.
بعثة أخبار تايم في قلب الحدث عاينت هذا المشهد الرّياضي الكبير، الذي يعزّز صورة المغرب كوجهة قادرة على استضافة أبرز التّظاهرات الكرويّة الدّولية، ويؤكّد جاهزيّة منشآته الرّياضيّة لتلبية المعايير العالميّة، وهو ما يكرّس مكانة البنية التّحتيّة الوطنيّة كأحد أبرز عناصر القوّة في المشهد الرّياضي الإفريقي والعالمي.
وكان قد أشرف ولي العهد الأمير الحسن على تدشين هذا الصّرح الرّياضي بحلّته الجديدة، أمس الخميس، ليكرّس مكانة الملعب كثاني أكبر ساحة كرويّة في المملكة، ويعكس حجم الاستعدادات المغربيّة لاحتضان كبرى الأحداث الرّياضيّة المقبلة.