اهتزّت محافظة أسوان، جنوبي مصر، على وقع جريمة شنيعة اِرتكبها شاب في حالة هستيريّة، بعدما أقدم على قتل والده البالغ من العمر 95 عامًا، وفصل رأسه عن جسده في مشهدٍ مروّع خلّف ذهولًا عارمًا بين السكّان.
وحسب المعلومات الأمنيّة الأوّليّة، فإنّ الجاني الذي يُعرف بإدمانه على المخدّرات، دخل في نوبة عنف اِنتهت بجريمة دمويّة داخل بيت الأسرة، حيث لم يكتفِ بذبح والده، بل حاول لاحقًا الإعتداء على زوجته التي نجت من الموت بعد أن فرّت لطلب النّجدة.
وفور تلقّيها للإشعار، هرعت عناصر الأمن المصري إلى مكان الجريمة، حيث جرى نقل جثّة الضّحيّة إلى مشرحة أسوان، بينما تمّ فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النّيابة العامّة للوقوف على ملابسات الحادث ودوافعه.
المصالح الأمنيّة تواصل تعقّب المتّهم الذي فرّ من موقع الجريمة ولا يزال في حالة هروب، في وقت يتصاعد فيه غضب السكّان الذين طالبوا بضرورة تكثيف الرّقابة على متعاطي المواد المخدّرة للحد من هذه الكوارث المجتمعيّة.