قال مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان، في بيان صادر بمناسبة اليوم العالمي للصحة، الذي يصادف السابع من أبريل، و يحل هذه السنة في ظل جائحة كورونا كوفيد19، التي تسيطر مخاوفها و اضطراباتها على العالم، أن الوضع يمكن أن يكون تحت السيطرة، إذا ما فعلت في المقام الأول الإجراءات الشخصية،  فضلاً عن الوطنية و الدولية التي لم يسبق لها مثيل.

و أمام هذه الأزمة الصحية العامة، أكد المركز الذي تترأسه الناشطة الحقوقية عائشة الدويهي، أن  الترابط الأساسي بين الأسرة البشرية، يكتسي أهمية قصوى، وعلى المستوى الوطني، اعتبر المركو أن الوضع الوبائي في المغرب الذي يتخطى اليوم عتبة الألف مصاب، قوبل بتدابير إيجابية لإدارة الأزمة؛ حيث يثمن جهود السلطات، تنفيذا للمبادرة الملكية، من أجل مواجهة جائحة كرونا، من خلال  احداث صندوق التضامن، إعطاء التعليمات لاشتغال الأطقم الطبية وشبه الطبية العسكرية إلى جانب نظيرتها المدنية، غلق الحدود البرية والجوية والبحرية، التخفيف من الكثافة بالمؤسسات السجنية بإصدار العفو الاستثنائي على أكثر من 5000 سجين؛ تأمين الوجبات الغذائية للأطقم الصحية والمصابين وكذلك سرعة اتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية، وانعكاسها الإيجابي على الحالة الوبائية بالبلد، قياسا بأعداد ضحايا الجائحة في أقاليم جغرافية أخرى علي مستوى العالم.

إلى ذلك أشاد المركز في بيانه أيضاً ببرامج التوعية من مخاطر انتشار الجائحة، طرق الوقاية منه، تجنب نقل العدوى إلى الآخرين وتقديم المساعدة والعون الصحي والنفسي والاجتماعي للفئات المتضررة من جائحة كرونا؛ حيث يثني على كل المجهودات التي تقوم بها وزارة الصحة والأطر الطبية لمكافحة الوباء وتطويقه، من خلال وضع استراتيجيات احتواء فعالة وتعزيز لنظم الاستجابة لحالات الطوارئ وتجهيز المستشفيات.

كما يشيد مرصد الصحراء، بالتنسيق الحاصل مع منظمة الصحة العالمية، لضمان تدفق المعلومات والمعطيات العلمية من وإلى المنظمة، بالصورة التي تضمن تنفيذ بروتوكولات الوقاية والعلاج الصادرة عن المنظمة؛ وفي هذا الإطار، يثمن المرصد تبني قرار اجبارية وضع “الكمامات الواقية”، في سياق مجتمعي حرج، يتطلب المزيد من الإلتزام.

نص البيان كاملاً