دشّن المنتخب النيجيري، وصيف النّسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا، مشاركته في نسخة 2025 المقامة بالمغرب بتحقيق فوز مستحق على نظيره التنزاني بنتيجة هدفيْن مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما، اليوم الثّلاثاء، على أرضيّة المركّب الرّياضي بمدينة فاس، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثّالثة.
وفرض “النّسور الخضر” أفضليّتهم منذ الدّقائق الأولى، من خلال استحواذ واضح على الكرة وضغط متواصل على وسط ميدان تنزانيا. وخلق المنتخب النيجيري أولى فرصه في الدّقيقة الخامسة عبر تسديدة صامويل تشوكويزي، قبل أن تتوالى المحاولات عن طريق أكور آدامز وفيكتور أوسيمين، الذي اصطدمت رأسيّته بالعارضة في الدّقيقة 11.
ورغم محاولة محدودة للمنتخب التنزاني، تألّق خلالها الحارس النيجيري في التّصدّي لمقصيّة سيمون مسوفا، واصل المنتخب النيجيري سيطرته ونجح في تهديد المرمى في أكثر من مناسبة، في ظل تألّق لافت لحارس تنزانيا زوبيري فوبا ماسودي.
وأسفر الضّغط النيجيري عن هدف التّقدّم في الدّقيقة 36، عندما سجّل المدافع سيمي أجايي هدف السّبق بضربة رأسيّة محكمة عقب كرة ثابتة نُفّذت بإتقان.
ومع انطلاق الشّوط الثّاني، فاجأ المنتخب التنزاني نظيره النيجيري بتسجيل هدف التّعادل في الدّقيقة 49 عبر شارلز مومبوا، غير أنّ رد “النّسور الخضر” جاء سريعًا، حيث أعاد أديمولا لوكمان التّقدّم لمنتخب بلاده بعد دقيقة واحدة فقط، بتسديدة قويّة بالقدم اليسرى.
بعد ذلك، أحكم المنتخب النيجيري سيطرته على مجريات اللّقاء بفضل تنظيم دفاعي محكم وانضباط تكتيكي، مانعًا المنتخب التنزاني من خلق فرص حقيقيّة، رغم محاولات خجولة خلال الرّبع ساعة الأخيرة.
وبهذا الفوز، يتصدّر المنتخب النيجيري ترتيب المجموعة الثّالثة، مؤقّتًا، في انتظار نتيجة المباراة الثّانية التي ستجمع بين منتخبيْ تونس وأوغندا بالملعب الأولمبي في الرباط. وسيواجه المنتخب النيجيري نظيره التونسي في الجولة الثّانية، يوم السبت 27 دجنبر، بالمركّب الرّياضي بفاس، بينما تلاقي تنزانيا منتخب أوغندا.








