أكّد الدّاعية المغربي الشّيخ عبد الله النهاري أنّ التّصعيد الحالي بين إيران وإسرائيل لا يعكس حقيقة القضيّة الفلسطينيّة، بل هو نزاع مصالح يخدم أنظمة الطّرفيْن فقط. وأوضح في فيديو منشور على قناته أنّ كِلا الجانبيْن يحرص على حماية مصالحه ونظامه، دون أي اعتبار فعلي لمعاناة الشّعب الفلسطيني.
وشدّد النهاري على أنّ الحرب الرّاهنة ليست دفاعًا عن فلسطين، بل رد فعل إيراني على اختراق أجهزة النّظام من قبل إسرائيل، في إشارة إلى الغارات الأخيرة التي استهدفت مواقع إيرانيّة حسّاسة.
واعتبر الدّاعية أنّ إيران تشكّل تهديدًا أكبر للأمة الإسلاميّة من إسرائيل، بسبب ما وصفه بالأفكار المغلوطة التي تروّج لها طهران باسم الإسلام. كما أشار إلى تناقض هويّة النّظام الإيراني مع ممارساته، مستغربًا غياب المساجد في طهران مقارنةً بوجودها في بلدان غير إسلاميّة مثل الولايات المتّحدة.
وختم النهاري حديثه، بالتّأكيد على أنّ إيران تمنع بناء المساجد في عاصمتها رغم “ادّعائها” الإسلاميّة.