بدأت مسيرة الرئيس التركي “رجب طيب أردغان” السياسية، تشهد نوعاً من التراجع والتدني، خاصةً بعد أن شهد حزبه الإسلامي تكبد خسارة للمدينة التي إستهل فيها مساره السياسي وكان في “أردغان” رئيساً لبلديتها، ما يجعل الهزيمة فيها أكبر مؤشر على تضاؤل شعبيته.

‬على مدى شهرين نظم “أروغان” حملات إنتخابية دون كلل قبل تصويت أمس الأحد، الذي وصفه بأنه “مسألة بقاء” بالنسبة لـ”تركيا”، لكن لقاءاته الجماهيرية اليومية والتغطية الإعلامية الكاسحة دعمًا له في معظمها لم تكسبه تأييد العاصمة أو اسطنبول.

وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية، إن مرشح المعارضة الرئيس في “إسطنبول” حصل على 4.16 مليون صوت مقابل 4.13 مليون لمرشح حزب العدالة والتنمية.

وتشكل خسارة “اسطنبول” هزيمة مذلة لرئيس الوزراء السابق “بن علي يلدريم”، الذي دفع به “أردوغان” على أمل الفوز بالمدينة، وكان “يلدريم” أعلن البارحة فوزه في الانتخابات وألقى “خطاب النصر” قبل أن تأتي النتائج معاكسة وتؤكد فوز منافسه المنتمي لحزب الشعب الجمهوري “أكرم إمام أوغلو”.