مدينة يستشري فيها العطش، العيون تعيش كالعادة على وقع شح المياه الصالحة للشرب، في ظل قصر فترات التزويد التي لا تتجاوز، في أحسن الأحوال ساعتين في كل 48 ساعة.

كثرة الطلب وضعف التجهيزات الأساسية، تجعل من مشهد الشاحنات الصهريجية، ذات المنهبات الصاخبة، أمرا اعتيادياً في حاضرة تتمدد عمرانياً يوماً بعد الآخر.

” في بعض الأحوال نفتقد للمياه القادمة عبر أنابيب الماء و الكهرباء لأكثر من أسبوع، وكلمة ‘ 25مارس ‘ أو ‘ العودة ‘ اخر ما يود أصحاب الشاحنات الصهريجية سماعه “، يضيف أحد الساكنة متحدثاً لأخبار تايم.

وضع صعدت معه الهيئات المدنية لهجتها، بيان صادر عن التحالف المدني لحقوق الإنسان (منظمة غير حكومية)، توصلت منصة “أخبارتايم” بنسخة منه، خلص إلى المطالبة بتدخل فوري لتصحيح الأوضاع.

مؤكداً أن الشركات المفوضة بتدبير شبكة التغذية بالماء الشروب، لا تفي بالشروط و الإلتزامات الوادرة في دفاتر تحملاتها.

البيان :