بعد فوزها في انتخابات الحزب الاشتراكي الديمقراطي يوم الأحد، أختيرت  الفنلدنية “سانا مارين” البالغة من العمر 34 عاما، لتشغل منصب رئيسة الوزراء في فنلندا، لتصبح بذلك  أصغر رئيسة حكومة ائتلافية تقودها نساء في العالم.

وإستطاعت “مارين” تحقيق فوز ساحق في الانتخابات،بهامش ضيق،بعد استقالة “إنتي ريني” يوم الثلاثاء، إثر خسارته ثقة حزبه على خلفية إدارته،  بسبب تعامله مع أزمة إضراب هيئة البريد.

وفي حديثها أمام الصحافة مساء الأحد،أكدت رئيسة الوزراء أن “لدينا الكثير الأشياء لنعملها لإعادة بناء الثقة”،و قالت بخصوص عمرها “لم أفكر أبدا في عمري أو جنسي، أفكر دائما في الأسباب التي دفعتني إلى الانخراط في السياسة وكذلك الأمور التي جعلتنا نفوز بثقة الناخبين”.

وبتولي”مارين” هذا المنصب، ستصبح أصغر رئيسة وزراء حالية في العالم، متقدمة على رئيسة وزراء نيوزيلندا”جاسيندا أرديرن” 39 عاما،و رئيس الوزراء الأوكراني “أولكسي غونتشاروك” البالغ من العمر 35 عاما.