أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الاثنين بالرباط، أن الحكومة ملتزمة باعتماد إجراءات واقعية وبديلة دعما لمرضى السرطان.
جاء ذلك، حسب بيان لرئاسة الحكومة، خلال استقبال العثماني لوكيل العريضة المتعلقة بإحداث “صندوق مكافحة السرطان” ونائبه، وتسليمهما مذكرة جوابية بشأن التدابير والإجراءات التي تعتزم حكومته اتخاذها، انسجاما مع روح العريضة.
وأضاف العثماني أنه سيتم أيضا الشروع، ابتداء من سنة 2021، في تعميم التلقيح ضد سرطان عنق الرحم لكافة الفتيات في سن الحادية عشر، الذي يهم حوالي 350 ألف فتاة سنويا، وسيمكن من القضاء على هذا النوع من السرطانات بالنسبة للأجيال الصاعدة، علما أن المملكة تسجل 1500 حالة جديدة سنويا، ويكلف علاج كل واحدة منها ما يناهز 100 ألف درهم.
وحسب العثماني، فإن التزامات الحكومة تتضمن أيضا العمل على تحويل المعهد الوطني للأنكولوجيا إلى مؤسسة عمومية تتمتع بالاستقلال المالي والإداري، لتكون الفاعل المرجعي وطنيا في مجال الوقاية من السرطان ومكافحته، مع تقوية مهامها واختصاصاتها في مجالات البحث والدراسات والتكوين.
وخلص رئيس الحكومة إلى القول إن مرضى السرطان يحتاجون عناية ورعاية خاصة، “إذ نشعر بمعاناتهم وآلامهم، وهدفنا بذل كل المجهودات للتخفيف عنهم ولتيسير علاجهم”، منوها في الوقت ذاته بمبادرات جمعيات المجتمع المدني وكافة المحسنين الذين يقدمون المساعدات ويقفون إلى جانبهم للتخفيف من معاناتهم.
العثماني: الحكومة ملتزمة باعتماد إجراءات واقعية وبديلة دعما لمرضى السرطان
تم النشر : 29/09/2020 الساعة 11:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث : 29/09/2020 الساعة 11:36 بتوقيت غرينتش

المزيد من أخبار
المغرب يعفي الغانيّين من التّأشيرة ويُفعّل نظام تصريح إلكتروني للسّفر
من الرباط .. وفد برلماني فرنسي يؤكّد دعمه لوحدة المغرب التّرابيّة وتعزيز التّعاون الثّنائي
مجلس وزراء مالي يُصادق على رئاسة الجنرال غويتا لولاية من 5 سنوات
الحكومة تُصادق على مشروع مرسوم يهُم إصلاحات جديدة في التّعليم العالي وتوحيد الشّهادات
الأكثر قراءة
جمعيّة ملتقى الشّرفاء أولاد أبي السّباع تُثمّن موقف بريطانيا الدّاعم للوحدة التّرابيّة للمملكة
رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة تُغضب اليمين الإسباني بتأكيد التّعاون مع المغرب في ملف الهجرة
السّلطات المغربيّة تمنع دخول داعمين للبوليساريو بميناء طنجة وتعيدهم إلى إسبانيا
في رسالة قويّة .. “صحراويون من أجل السلام” تُعلنها “لا مُستقبل للحرب ولا أُفق للإنفصال”