انتقدت الكتابة الجهوية لمنظمة الشبيبة الاتحادية بجهة العيون الساقية الحمراء، أمس الثلاثاء (11 يناير 2022) في ندوة صحفية عقدت بالعيون، القيادة الحالية لحزب الاتحاد الاشتراكي (حزب يساري)، معبرة إياها لا تراعي حتى خصوصية الوضع في الأقاليم الصحراوية للمملكة و التحديات و التعقيدات المركبة التي  يواجهونها، في ظل نهج من الإقصاء والديكتاتورية بعداً عن أي ارتباط  عميق بالهموم الحقيقية لشباب الصحراء المغربية.

عبد الله بوفوس الكاتب الجهوي للمنظمة اعتبر أن محطة المؤتمر الوطني 11 للحزب، لحظة سياسية بإمتياز قبل أن تكون تنظيمية،  تعرف مستجدات  وانحرافات تنظيمية خطيرة، تجاوزت كل الحدود المسموح بها، بعد تسجيل مجموعة من الخروقات القانونية والإنزلاقات الأخلاقية الواضح للمناضلين بعقد مجالس وطنية غير قانونية، بالإضافة إلى عدة تأويلات خاطئة للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، ضدا في القانون التنظيمي للأحزاب السياسية ولروح الدستور.

متهماً القيادة الحالية بتسخير كل أشكال التضييق على من هم ضد توجه الكاتب الأول المنتهية ولايته، عبر تعديل القوانين والأنظمة وطرح مقرراته الخاصة للتحكم في المؤتمر، واستغلال فترة جائحة كورونا لجعل منصات الجهات التي ستمكن من التصويت الكترونيا و حضوريا على أشغال المؤتمر الوطني 11 للحزب، بالإضافة إلى مجموعة من المعايير الجديدة المتبعة في انتداب المؤتمرين بشكل ملتوي ومشبوه.

واشتكى “بوفوس” الإقصاء الصريح لجميع الطاقات والكفاءات وعلى رأسها شباب الأقاليم الجنوبية جهة العيون الساقية الحمراء بشكل خاص، مما يقوض الآمال الكبيرة المعقودة على الحزب من أجل مسقبل أفضل، ومن أجل تحقيق الديمقراطية والحرية و تكافؤ الفرص، وإيجاد الحلول الواقعية لمشاكل شباب المنطقة من خلال خلق فرص شغل مهمة  وتقديم خدمات صحية و اجتماعية كبيرة وتقديم عرض تعليمي بمستوى متميز و جد متقدم، يلبي انتظارات الساكنة.