منعت السّلطات المغربيّة، عبر ميناء طنجة المتوسّط، دخول مجموعة من الدّاعمين للطّرح الإنفصالي في الصّحراء، يحملون جنسيّات أوروبيّة، وكان عددهم نحو 12 شخصًا. وصلت المجموعة إلى إسبانيا قادمة من فرنسا، وحاولت دخول المغرب لتنظيم اِحتجاجات تحمل أعلام “البوليساريو“.
وقد رفضت السّلطات السّماح لهم بالنّزول من السّفينة التي نقلتهم من ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني، وأُجبروا على العودة إلى نقطة انطلاقهم.
وكانت المجموعة قد نظّمت حملة دعم في أوروبّا لِما تصفه بـ”المعتقلين الصّحراويّين”، وخطّطت للوصول إلى مدينة القنيطرة حيث يقضي عدد من هؤلاء المُدانين فترة عقوبتهم، لتنفيذ احتجاجات هناك.
وتقود المجموعة فرنسيّة الجنسيّة، زوجة أحد الإنفصاليّين، تسعى عبر نشاطها إلى المطالبة بإطلاق سراح المُدانين المتورّطين في قضايا جنائيّة، واصفةً إيّاهم بـ”السّجناء السّياسيّين”.