منعت السلطات الأمنية المغربية، أفرادا ينتمون للوفد البرلماني الإيراني، من دخول الأراضي المغربية بعد أن وصوا المغرب قادمين للمشاركة في لقاء دولي منعقد بالرباط.

مصادر إعلامية متطابقة، أكدت أن الوفد الذي تم منعه يضم أعضاء بارزين في الجيش، والمخابرات الإيرانية، وليس فقط أعضاء مجلس الشورى الإيراني كما كان مفتضراً.

و بحسب ذات المصادر، فإن الشخصيات التي وصلت المغرب معروفة بتحركاتها في شمال إفريقيا، في ما يتعلق بنشر الأفكار الشيعية، في وقت وصلت فيه العلاقات بين “الرباط” و “طهران” إلى نفق مسدود، منذ إعلان  المغرب توفره على معلومات دقيقة، تثبت وجود علاقات رابطة بين جمهورية الإيرانية و جبهة البوليساريو.

إلى ذلك تحتضن الدورة الواحدة والأربعين للجنة التنفيذية، لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي،  خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 14 مارس الجاري، تلك التي كانت المساطر القانونية والدبلوماسية لحضور الوفد الايراني بأشغالها، تسير بشكل عادي إلى حين منع الوفد المشكل من 42 شخصا، من الدخول إلى المغرب.