في ظل الارتفاع الذي تعرفه عدد الإصابات بفيروس كورونا و تزايد الحالات الحرجة التي تحتاج عناية خاصة في المستشفيات، أقرت السلطات الفرنسية تشديد قيود الحياة العامة في مدينة ليون.

و تخص هذه القيود، منع التجمعات البشرية التي يتحاوز عددها ألف شخص كالحفلات العامة و الخاصة و التظاهرات الرياضية التي تجرى في فضاءات عامة غير مغلقة، بالإضافة إلى منع بيع و استهلاك المشروبات الكحولية في الفترة ما بين الثامنة مساء إلى غاية الصباح، و كذلك إلغاء معرض ليون الذي كان من المرتقب تنظيمه من 8 إلى 12 أكتوبر المقبل.

و يأتي هذا القرار في سياق التزايد المقلق و توجس السلطات الفرنسية من عدم القدرة على احتواء فيروس كورونا، خاصة أن فرنسا تجاوزت معدل 10 آلاف إصابة في اليوم ، خاصة ضواحي ليون التي سجلت 242 حالة في اليوم.

هذا و قد حذرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع المنصرم، من تفاقم حالات الإصابة و حالات الوفيات بالنصف الشمالي من الكرة الأرضية.