إختتمت أمس الثلاثاء الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين “المغرب” و “الولايات المتحدة”، و التي ترأسها كل من وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج “ناصر بوريطة”، ووزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبو”، حيث بحث الجانبين جهود التعاون الرامية إلى تدعيم إتفاق التبادل الحر، و كذا التصدي لكل التهديدات الأمنية في المنطقة، بما في ذلك شمال وغربها.

البيان المشترك الصادر عن الدورة، أكد أن “بوريطة” و “بومبيو” اتفقا على مواصلة تعاونهما لتعزيز المصالح المشتركة المرتبطة بالاستقرار الإقليمي، بما في ذلك دحر تهديد الجماعات الإرهابية، و التنظيمات الجهادية.

أما على السياق الاقتصادي، فقد عبر الطرفان عن ارتياحهما، بشكل خاص، لانعقاد الدورة الأولى لمجموعة العمل الخاصة بإفريقيا، الهادفة إلى تعزيز التعاون بشأن المصالح المشتركة في إفريقيا” كما تبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية.

وأضاف المصدر ذاته أن البلدين جددا التزامهما بـ”توطيد الشراكة الاقتصادية وتطوير طرق مبتكرة للاستفادة على نحو أمثل من اتفاق التبادل الحر المبرم بين البلدين، مشيرا الى أن السيدين بومبيو وبوريطة ذكرا، في هذا السياق، بالتزامهما بالعلاقات العريقة القائمة بين الولايات المتحدة والمغرب والتي يعود تاريخها إلى معاهدة السلام والصداقة المبرمة سنة 1787.

كما أعرب رئيس الديبلوماسية الأمريكية عن شكره للمغرب ، الشريك الثابت والمشيع للأمن، على دوره الريادي كرئيس للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وكذا دوره المحوري في التحالف العالمي لهزيمة داعش”.