اِهتزّت مدينة الدّاخلة، في أولى ساعات صباح اليوم، على خبر العثور على بقايا عظام بشريّة، اِستنفرت السّلطات المحليّة بمختلف أجهزتها، التي حلّت بعين المكان حيث يتواجد مقر مجلس جماعة الداخلة.

وتعود التّفاصيل، إلى ورش لإعادة بناء وترميم مقر جماعة الداخلة، الذي لاحظ داخله العُمّال، وجود مجموعة من الجماجم والهياكل العظميّة البشريّة، في فِناء مقر الجماعة خلال أشغال الحفر.

وانتقلت لجنة مختلطة، فور توصّلها بالمعلومة، شملت ممثّلين عن السلطة المحليّة بمعية رئاسة المجلس الجماعي والشّرطة العلميّة والتّقنية، إلى حيث تتواجد بقايا عظام الهياكل البشرية التي تمّ جمعها.

وذكرت مصادر إعلاميّة محليّة، بحسب بعض الشّهود المطّعين بتاريخ المنطقة، أنّ مقر جماعة الداخلة قبل فترة الإستعمار الإسباني، كان عبارة عن مقبرة تعود إلى سنة 1800 ميلادي، وخلال فترة الإستعمار الإسباني تمّ تحويل بعض الجثامين وبقايا العظام، فيما ظلّ على الغالب بعض المدفونين بتلك المنظقة.