أعلنت منصة “يوتيوب“، التّابعة لشركة “غوغل“، عن توسيع نطاق تدابير السّلامة الرّقميّة لتشمل شريحة أوسع من المراهقين، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز بيئة رقميّة أكثر أمانًا للفئات النّاشئة، اعتمادًا على تقنيات متقدّمة للذّكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المنصّة لحماية المستخدمين القاصرين، عبر تطبيق نظام جديد لتقدير العمر لا يعتمد فقط على البيانات المُسجّلة، بل على أنماط الاستخدام والسّلوك الرّقمي، كنوعيّة الفيديوهات المشاهدة، ومدّة التّفاعل، وسلوكيات التّصفّح داخل المنصّة.
ويُمكّن هذا النّظام من تصنيف المستخدمين بدقّة أكبر، ممّا يتيح تفعيل إجراءات خاصّة تلقائيًّا لفئة المراهقين، من بينها تعطيل الإعلانات المستهدفة، وتفعيل أدوات الرّفاه الرّقمي، بالإضافة إلى تقنين توصيات المحتوى بما يحُد من التّعرّض لمواد قد لا تناسب أعمارهم.
وأكّدت “يوتيوب” أنّ المنصّة تشهد تفاعلًا واسعًا من مختلف الفئات العمريّة، ممّا يتطلّب تعزيز آليات الحماية الرّقميّة، وضمان محتوى يلائم الخصوصيات النّفسيّة والاجتماعيّة للفئات الأصغر سنًّا.
وفي حال حدوث تصنيف خاطئ، تتيح المنصّة للمستخدمين إمكانية مراجعة تصنيفهم من خلال تقديم وثائق رسميّة تثبت السّن الحقيقي، لضمان تجربة ملائمة لكل فئة عمريّة.