شمل برنامج الزيارة الملكية لمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الثلاثاء 24 أبريل،  تدشين المعهد الجديد للتكوين التخصصي، وزيارة مختلف مرافقه.
المركب الأمني الجديد و المتكامل، يأتي إحداثه في ظل التأسيس لمنظومة التكوين في مجال الاستخبار،  35 ألف متر مربع، تضم مدرجا للمحاضرات، وإحدى عشرة قاعة للدراسة، فضلاً عن مختبر لتحصيل اللغات الأجنبية، وقاعة للندوات، ومكتبة، علاوة على مرافق للمكونين والأطر الإدارية.
البناية أيضاص  جهزت  بمسلحة UNE ARMURERIE تستجيب للمعايير المطلوبة في البنايات الأمنية الحساسة، ومخزن للذخيرة، وميدان للرماية، وحلبة للحواجز بغرض إجراء تداريب وتمارين التحمل التي يخضع لها موظفو  المؤسسة الأمنية.

الزيارة شملت أيضاً إطلاع الملك محمد السادس على  مشروع بناء مختبر التحليلات الطبية لموظفي الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، الذي يجري تشييده بحي الرياض بمدينة الرباط، الذي يروم الرفع من الخدمات الطبية والصحية المقدمة لموظفي الأمن من جهة، وتجويد هذه الخدمات والتخفيف من نفقاتها على هذه الفئة من الموظفين من جهة ثانية.

أما المشروع المندمج الثاني، فيتمثل في بناء مقر جديد للمديرية العامة للأمن الوطني بحي الرياض بالرباط، على مساحة إجمالية تبلغ 20 هكتارا، وتمتد مدة الإنجاز لخمس سنوات. وسيضم هذا المقر بنايات مستقلة خاصة بستة مديريات مركزية، وقاعة للمحاضرات، ومتحفا للأمن الوطني، يجسد تاريخ هذه المؤسسة العتيدة، بالإضافة إلى مقر مركزي للأرشيف، ومركز للأنشطة الرياضية، ومركز لطبع البطاقات الوطنية وقاعة للمعلوميات.