نفّذ الجيش الجزائري، يوم أمسٍ الإثنين، عملية أمنيّة استهدفت مجموعة من المنقّبين الموريتانيين داخل الأراضي الجزائرية، استخدم خلالها الرّصاص الحي، وأسفرت العملية عن اعتقال عشرات المنقِّبين ومصادرة ثلاث سيّارات.
وأوضح مصدر مطّلع أنّ المقلع المعني يقع قرب الحدود الجزائرية ويعمل فيه عدد من المنقِّبين الموريتانيين، إلاّ أنّ نشاطه يمتد إلى داخل الأراضي الجزائرية مروراً بالحاجز الرّملي الحدودي.
وتعيد هذه الواقعة، بحسب مراقبين، تسليط الضّوء على حالة الاضطراب الأمني في محيط الحدود الموريتانية مع المنطقة العازلة ومخيّمات تندوف، حيث سبق تسجيل اعتداءات مماثلة خلال الأشهر الماضية.
وأشار آخرون إلى أنّ تكرار مثل هذه الحوادث يعكس نشاط شبكات مسلّحة تعمل في الفراغ الحدودي، وتستهدف المنقِّبين الموريتانيين، في ظل غياب ضمانات حماية فعّالة لمسارات التّنقيب التّقليدية.








