“لوحظ منذ الـ  22  من أبريل 2018 غياب عناصر جبهة البوليساريو من المنطقة العازلة في الكركرات (..) ” ، يضيف “أنطونيو غوتيريس” الامين العام للأمم المتحدة في الذي رفع إلى أنظار مجلس الأمن، إذ يؤكد أن “إبراهيم غالي” الأمين العام للجبهة أكد له شخصياً بمنطقة الرابوني، بالجزائر (الجزائر) في الـ 26 يونيو، أن ذلك الانسحاب يعتبر انسحاباً دائماً.

من جانبها قلصت بعثة المينورسو منذ يوليو الماضي أنشطة الرصد و الاستطلاع، في منطقة الكركرات، في حين تواصل دورياتها الجوية والبرية الاعتيادية في المنطقة.

و بخصوص المنشآت الإدارية، التي كان قرار تشييدها سبباً في العودة إلى إشهار الخيار العسكري من الجانب المغرب، فقد أكد “غالي” بحسب تقرير “جوتيريس”، أن الجبهة لن تقوم بنقل أي منشآت إدارية جديدة إلى بير لحلو أو تيفاريتي، عملا بالقرار 2414 (2018).

معطيات يكشفها تقرير الأمين العام الأممي، في ظل استعداد مختلف الأطراف لخوض جولة مفاوضات مباشرة  في العاصمة السويسرية “جينيف”، التي اشترط المغرب فيها حضور الأطراف المراقبة بالملف، و تعتبر بمثابة الإشارات الإيجابية مسبقاً.