تشهد مدينتا تطوان والمضيق حالة من التّعبئة المكثّفة تحضيرًا للاحتفال الرّسمي بالذّكرى السّادسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، والمقرّر تنظيمه يوم 30 يوليوز الجاري بحضور العاهل المغربي وعدد من الشّخصيّات الوطنيّة والدّوليّة.
وقد وقع الاختيار على ساحة عمالة المضيق الفنيدق لاحتضان المراسم الرّسميّة، فيما خُصّصت ساحة الولاية بتطوان لاستقبال الوفود وإقامة مأدبة غذاء على شرف المدعوّين، وسط تجهيزات لوجستيكيّة مشدّدة، تشمل نصب الخيام الملكيّة وتأمين محيط الحدث وفق أعلى درجات التّنظيم.
وبحسب معطيات حصلت عليها مصادر إعلاميّة، شرعت وزارة القصور الملكيّة والتّشريفات والأوسمة في توجيه دعوات خاصّة تحمل الأسماء الكاملة وأرقام بطائق الهويّة للمدعوّين، مرفقة بإرشادات صارمة تمنع إدخال الهواتف المحمولة إلى الفضاء الرّسمي حرصًا على الخصوصيّة والأمن، مع توفير رقم للتّواصل بشأن ترتيبات الحضور أو الاعتذار.
كما تمّ التّأكيد على ضرورة الالتزام باللّباس الرّسمي، حيث يُطلب من المغاربة ارتداء الزّي التّقليدي، ومن الضّيوف الأجانب ارتداء بدلة داكنة أو زي مغربي، فيما يُنتظر من المدعوّات ارتداء قفاطين أو فساتين تليق بأجواء المناسبة.
الاحتفال سيعرف حضور شخصيّات بارزة، من ميادين السّياسة والدّبلوماسيّة والفن والرّياضة، في لحظة تعبّر عن رمزيّة التّلاحم بين العرش والشّعب المغربي.