مأساة جديدة من مآسي الهجرة تعيشها مدينة الحسيمة، خلال الأيام الجارية، بعد اختفاء ثلاثة من شبانها، كانوا قد عقدوا العزم على الهجرة بحرا نحو إسبانيا.

ونقلت وسائل إعلام إسبانية أن الشبان الثلاثة غادروا بيوتهم، قبل عشرة أيام، وأخبروا أصدقاءهم أنهم سيهاجرون عبر دراجة مائية إلى إسبانيا، قبل أن تنقطع أخبارهم.

الشباب الثلاثة غادروا البلد لمحاولة بناء حياة جديدة في الخارج، إلا أن هذا الحلم تحول إلى كابوس يطارد أصدقاءهم، وعائلاتهم.

ويعيش ذوو المفقودين الثلاثة حالة رعب، متتبعين أخبار العثور على الجثث، التي يلفظها البحر في شاطئ مدينة سبتة المحتلة، والتي تعود إلى شباب تعثرت مجريات رحلة هجرتهم، ولفظوا أنفاسهم الأخيرة في عرض البحر.

وكانت سلطات سبتة قد عثرت في شاطئ لاريبيريا على جثة شاب، توفي غرقا، قبل أيام، قبل أن يلفظ البحر جثته.