تُعتبر الخصوصية عبر الإنترنت من أهم الأمور التي يجب أن توضح في الاعتبار عند النظر في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو عند النظر في تحميل وتنزيل تطبيقات الهاتف الخلوي. تُعتبر تطبيقات الهاتف الخلوي من أهم الأمور التي يعتمد عليها العالم الحديث حيث أصبحت عملية التواصل الاجتماعي تتم من خلال الكثير من التطبيقات التي أصبحت تطبيقات عالمية. يُعتبر تطبيق الواتس اب من أكثر التطبيقات التي انتشرت عالمياً والتي تهدف إلى التواصل بالشات أو بالفيديو بين الأشخاص والأفراد بغض النظر عن اللغة والبلد. يدعم الواتس اب جميع اللغات ويعمل على توصيلك بجميع الأشخاص في أي بلد في العالم. ولكن أصبح تطبيق الواتس اب يُهدد مستخدمي بسبب التغيير الذي حدث في خصوصية وسياسية التطبيق مما أصاب الذعر في قلوب جميع المستخدمين. لنُلقي نظرة سوياً حول خصوصية وسياسية الواتس اب وكيف يُمكننا أن نتلاشى هذه السياسات غير المعهودة.

خطورة واتساب

الإنترنت وانتهاك الخصوصية

يُعتبر الإنترنت أساس الحياة العصرية في الوقت الراهن حيث أننا لا نستطيع بأي حال من الأحوال أن نتعامل في حياتنا الشخصية أو العملية في الوقت الراهن بدون استخدام الإنترنت. خصوصاً بعدما ظهر فيروس الكورونا الذي بسببه اضطرت جميع البلاد إلى إعلان حالة الإغلاق العام وبالتالي اضطرت الشركات إلى ترتيب عمل الموظفين من خلال المنزل بالاعتماد على الإنترنت. ليس هذا فقط، بل بسبب حالة الطوارئ وضرورة الالتزام بقانون التباعد الاجتماعي، أصبح أيضاً الاعتماد على الإنترنت أساسي في التواصل مع الأهل والأقارب والأصحاب. لذلك، نعتمد اعتماد كُلي على الإنترنت في إنجاز العمل والمهام الشخصية ويتطلب هذا الإنجاز أن نقوم باستخدام التطبيقات المُختلفة والموافقة على سياستها لأنه بدون الموافقة على سياسات تلك التطبيقات، لا نستطيع استخدامها على الإطلاق.
تنص سياسات أغلب التطبيقات التي نقوم باستخدامها على أنه يوجد أحقية للتطبيق بان يقوم بالاطلاع على معلوماتك الشخصية وبياناتك وصورك الشخصية وجميع الذين تتحدث معهم. لذلك، بشكل ما نحن نسمح لهذه التطبيقات أن تقوم بالتجسس أو الاطلاع على معلوماتنا وبياناتنا الشخصية. وللأسف تُعتبر هذه الأمور هي بمثابة التكلفة أو الكارت الذي نقوم بدفعه في مقابل استخدامنا للإنترنت وتعايشنا مع البيئة الحديثة. لا يوجد مجال للشك في أن الإنترنت قد سهل كثيراً من حياتنا ولكن على الصعيد الآخر يرى الكثير من الخبراء أنه كان سبب أساسي ورئيسي في التحكم في حياتنا والسيطرة عليها بل ومراقبتها أيضاً.
على سبيل المثال، توجد واقعة شهيرة في تطبيق الفيس بوك عندما تم الإعلان عن بعض المعلومات التي تخص مستخدمي الفيس بوك لجهات خارجية وتم الإعلان عنها بالخطأ لجهات مُعينة أخرى. بسبب هذا الانتهاك الفج للخصوصية، تم مُحاكمة مارك زوكربيرج مؤسسة منصة الفيس بوك وكان مُحاكمته مُعلنة للجميع عبر الإنترنت وعبر المنصات المُختلفة. لذلك، بشكل أو بآخر تُعتبر عملية انتهاك الخصوصية أمر مُحتم على مستخدمي الإنترنت.

 

خصوصية الواتس اب

 أعلن الواتس اب عن تفاصيل جديدة حول مشاركة معلومات المستخدمين الشخصية مع منصة الفيس بوك وبعض المنصات الأخرى التي من الممكن أن تحتاج مثل هذه المعلومات. وفي حال تم رفض مثل هذه السياسة من قبل مستخدمي الواتس اب، لن يتم السماح باستخدام الواتس اب على الإطلاق. كان لهذا الإعلان صدد كبير على جميع مُحبي ومستخدمي هذا التطبيق. في هذا الصدد، صرح المسئولين عن التطبيق بأنهم يدعمون جميع المستخدمين ويوعدون بعدم المساس بالخصوصية الشخصية والمعلومات السرية الخاصة بالمستخدمين. ولكن حتى بعد هذا الإعلان وهذه الوعود، لازال الذعر والخوف والفزع يصيب جميع المستخدمين وعلى الصعيد الآخر لا يستطيعون نوعاً ما الاستغناء عن استخدام المميزات والإمكانيات التي يقدمها تطبيق الواتس اب.
 

طُرق حماية هاتفك

نظراً للمجريات الحالية وحالة الرعب التي أصابت الكثيرين، توجد بعض الطُرق التي صح بها الخبراء والتي من خلالها تستطيع حماية هاتفك من الإختراق. فيما يلي بعض أشهر وأهم وأكثر الطُرق فاعلية في حماية هاتفك:

  1. تحقق من إعدادات التطبيق/ الموقع

في حال قُمت بتنزيل تطبيق جديد غير معروف، عليك بالتحقق من إعدادات هذا التطبيق لأنه يعج الإنترنت بالكثير من التطبيقات والمواقع الجديدة التي تتمثل هدفها في فقط جمع المعلومات والبيانات الشخصية. لذلك، تحقق من إعدادات الموقع وأعمل على عدم تنزيل أو تحميل التطبيق الذي يسمح بالاطلاع على جميع معلوماتك خصوصاً المعلومات البنكية أو المصرفية.

  1. إيقاف عملية التتبع

يجب عليك أن تتأكد من إيقاف عملية التتبع في هاتفك الخلوي وذلك لأن التطبيقات الجديدة تعمل على تتبع موقعك وتحثك على تشغيل هذه الخاصية. لذلك، عليك بالدخول إلى إعدادات هاتفك وإغلاق هذه الخاصية وإغلاء تتبع هذه التطبيقات لموقعك.

  1. الإقبال على مواقع أكثر خصوصية

تُعتبر مواقع الكازينو من المواقع الأكثر خصوصية على الإنترنت حيث أنها تعمل على الحفاظ على خصوصية المستخدمين والزائرين واللاعبين. يمثل ارابيك بت اون لاين كازينو مثال فعال وقوي للكازينوهات عبر الإنترنت والتي تحافظ على سرية وخصوصية المعلومات حيث أنها تقوم بتشفير جميع المعلومات المتعلقة بهوية اللاعبين. ليس هذا فقط، بل يُمكنك من خلال الكازينو أن تتحدث شات وفيديو مع اللاعبين الآخرين بشكل وقتي ولحظي. تستطيع أن تستمتع بوقتك في الكازينو وتمارس أفضل الألعاب بدون انتهاك خصوصيتك على الإطلاق.

اشترك الآن في موقع ارابيك بت وتمتع بالامان والخصوصية!