أعلنت مجموعة “اتّصالات المغرب”، اليوم الخميس، عن تبنّي هيكلة جديدة لحكامة الشّركة، تقوم على توحيد أجهزتها الإداريّة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الفعّالية في اتّخاذ القرار وضمان مزيد من الانسجام في التّدبير الاستراتيجي.
وجاء في بلاغ رسمي للشّركة أنّ مجلس الإدارة عقد اجتماعًا اليوم الخميس، تمّ خلاله اعتماد الانتقال من نظام ثنائي يتكوّن من مجلس للرّقابة وآخر للإدارة الجماعيّة، إلى نظام موحّد بمجلس إدارة واحد، وذلك استنادًا إلى ما صادقت عليه الجمعيّة العامّة غير العاديّة المنعقدة يوم الأربعاء.
وفي إطار هذا التّحوّل التّنظيمي، تمّ تجديد عضويّة أعضاء مجلس الرّقابة السّابق بصفتهم أعضاء ضمن المجلس الجديد، لضمان انتقال سلس واستمراريّة الإشراف الاستراتيجي على المجموعة.
كما أعاد المجلس تعيين محمد بنشعبون مديرًا عامًّا للمجموعة، بعدما كان يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة الجماعيّة سابقًا.
ويأتي هذا التّغيير في سياق دينامية التّحوّل التي تعرفها المجموعة، حيث أكّدت “اتّصالات المغرب” أن إعادة هيكلة الحكامة تندرج ضمن رؤية استراتيجيّة ترمي إلى تحسين الأداء وتعزيز الابتكار وخلق قيمة مضافة لصالح المساهمين والشّركاء والعملاء على حدٍّ سواء.
وأكّدت المجموعة التزامها بمواصلة تحديث آليات التّدبير والامتثال لأفضل ممارسات الحكامة، بما يواكب تطوّرات السّوق وتحوّلات قطاع الاتّصالات وطنيًّا وإقليميًّا.