إعادة فرض إجراءات الحجر الصحي خلال عطلة عيد الأضحى، بالموازاة مع الإحتفالات بالمناسبة الدينية الأهم و التي تشهد حركة تنقل واسعة بين المدن كل سنة، واحد من أبرز الأنباء التي نتلقى يومياً رسائل بخصوص صحتها من عدمها.

مصادر عليمة أكدت لـ”أخبار تايم”، أن ما يتم تداوله مجرد إشاعات لا أساس له من الصحة، في حين أن تطور الحالة الوبائية لفيروس كورونا بكل جهة على حدة، يبقى المحدد الأوحد لورود إمكانية إعادة فرض حالة الطوارئ الصحية من عدمها.

إلى ذلك كانت الحكومة، قد أعلنت الأحد، عن دخول البلاد مرحلة تخفيف الحجر الصحي الثالثة، بناء على خلاصات التتبع اليومي، والتقييم الدوري لتطورات الوضعية الوبائية بالبلاد، وفي إطار مواصلة تنزيل التدابير اللازمة للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد الوطني .

حيث يتم السماح للمؤسسات السياحية باستعمال 100 في المائة من طاقتها الإيوائية، ودون تجاوز 50 في المائة بفضاءاتها المشتركة (المطاعم، المسابح، قاعات الرياضة…).

فضلاً عن السماح باستخدام 75 في المائة من الطاقة الاستيعابية للنقل العمومي بين المدن وداخلها، وفق شروط محددة.

كما ترخيص تنظيم اللقاءات الرياضية الرسمية بدون حضور الجمهور، و ترخيص التجمعات والأنشطة التي يجتمع فيها أقل من 20 شخصا.

إضافة إلى افتتاح المراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية.

كما تقرر، الإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية (منع الأفراح، حفلات الزواج، قاعات السينما، المسابح العمومية، الجنائز …).