تداول معظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي موضوع يتحدث عن إطروحة دكتوراه عرضت في كلية الحقوق في سطات، حيث توسع النقاش بين اللّجنة العلمية، لتحوّل إلى مشادّات كلامية وتراشق بالاتهامات.

وأفادت مصادر محلية أن موضوع الأطروحة كان ‘‘معيقات الإصلاح الإداري بالمغرب بين النص والممارسة’’.

وبحسب المصادر، فإن الطالب الذي تقدم بالأطروحة إستحصل على النتائج التي لديه من المجلس الأعلى للحسابات، و مؤسسة الوسيط، قبل أن يخلص في استنتاجه إلى وجود اختلالات على المستوى التدبير الإداري بالإضافة الى وجود فساد إداري يعيق تنمية المرافق العمومية وهذا ما اعتبره احد أعضاء اللجنة على أنه ‘‘مس بالنظام’’ قبل أن يتدخل استاذ آخر ليوضّح الأمر، غير أن النقاش تطوّر إلى تبادل كلمات وإتهامات كثيرة داخل القاعة.