قدمت منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الانسان ومنظمة الصحراء للديمقراطية وحقوق الانسان وجمعية الساقية الحمراء للهجرة والتنمية وجمعية المهاجرين بالأقاليم الجنوبية للمملكة، مساء أمس الثلاثاء (30 يونيو) بفندق البرادور بالعيون، تقريراً مرحلياً يقيم مرحلة تدبير أزمة الجائحة كورونا من الجانب الحقوقي.

 الندوة التقديمية التي حضرها فاعلون، حقوقيين وإعلاميون من الجهة، وإضافة لعدد من المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء ، شهدت قراءة التقرير التقييمي، الذي تتابع فيه الهيئات الوضع الوبائي للفيروس بجهة العيون الساقية الحمراء، منذ أول إصابة بها التي قدمت من مدينة بوجدور.
لكن بعد ظهور نتائج الحالات 14 بجزر الإسبانية و 37 حالة بإقليم طرفاية، ساد الاعتقاد ان الفيروس تم نقله للجهة عبر المهاجرين، مبرزا أن المهاجرين المقيمين بأقاليم الجهة وخصوصا العيون إلتزموا مثلهم مثل جميع الساكنة والمواطنين بالاجراءات والتدابير الوقائية ولم تسجل فيهم أي حالة إصابة بفيروس كورونا.

التقرير الذي شهد تقديم عدة توصيات من طرف الإطارات الحقوقية، تهم جميع الفعاليات المدنية الاخرى والسلطات المحلية ووسائل الإعلام والمجالس المنتخبة مجددين الدعوة لهم بالاستمرار في التعبئة المجتمعية ومضاعفة الجهود خصوصا بعد ظهور البؤر المهنية بالجهة.

وحثت الاطارات جميع فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتصدي لكل أشكال التمييز العنصري ومحاربة الإشاعة الهدامة مع تحري الحقيقة والصدق والدقة في مشاركة وتدوال الاخبار، وكما دعت الجميع بالمزيد من الحذر واليقظة خصوصا أرباب الوحدات والمعامل الصناعية مع اتخاذ  الاجراءات الوقائية بكل جدية المعتمدة من لدن الجهات المختصة.