كشف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الإثنين، عن حزمة قرارات وُصفت بالتّاريخيّة، تستهدف تقليص أي تعامل عسكري أو اقتصادي مع إسرائيل، في خطوة تعكس تصعيد مدريد لموقفها من الصّراع في الشّرق الأوسط.
وتتضمّن التّدابير المعلنة منع السّفن والطّائرات المحمّلة بالأسلحة والمتّجهة إلى إسرائيل من استخدام الموانئ أو المجال الجوّي الإسباني، إضافةً إلى إعداد مشروع قانون يُقرّ حظراً شاملاً على تصدير ونقل السّلاح نحو تل أبيب.
كما شدّد سانشيز على أنّ بلاده ستمنع دخول أي شخص يثبُت تورّطه في ما وصفه بـ”الإبادة الجماعيّة” بحق الفلسطينيّين، بالتّوازي مع فرض حظر على المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيليّة المقامة على الأراضي المحتلّة.
وفي المقابل، أعلن سانشيز أنّ الحكومة الإسبانيّة ستعمل على رفع مستوى دعمها المالي للسّلطة الفلسطينيّة ووكالة غوث وتشغيل اللّاجئين الفلسطينيّين “الأونروا“، مؤكّدا أنّ هذه الخطوات تهدف إلى تكثيف الضّغط على حكومة بنيامين نتنياهو، وتخفيف المعاناة الإنسانيّة التي يعيشها الشّعب الفلسطيني.