بالرغم من غياب قرار رسمي، يعترف بالسنة الأمازيغية عيداً وطنياً وعطلة رسمية مؤدى عنها، تستعد جمعيات المجتمع المدني بالمغرب، للاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة، بكل ربوع الوطن.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي، منذ بداياتها، موجة شبابية، أعادت النقاش في مفهوم الهوية الوطنية، في بعدها التعددي، و برزت تدوينات مطالبة بإقرار السنة الأمازيغية عيداً وطنياً رسمياً مؤدى عنه.

هذه الاحتفالية الامازيغية، تعتبر تقليداً لدى العديد من الأسر بشمال إفريقيا، تقام فيها تقاليد و رقصات، احتفالا بـ”يناير” أو رأس السنة الأمازيغية الجديدة، الذي يصادف هذه السنة 2969، و يرجع العديد من المؤرخين هذا التقويم الى سنة انتصار الأمازيغ على الفراعنة، فيما ذهب اخرون الى اعتباره تقويما للسنة للفلاحية.

احتفال شعبي بغياب قرار رسمي، دفع العديد من الهيئات و الجمعيات، الى تنظيم سهرات فنية و ندوات فكرية، للتعريف و تخليد هذه المناسبة العريقة، بمقرات الجمعيات، الأمازيغية المناضلة “كتماينوت” و الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي و “تماكيت” و جمعيات أخرى،  كإجراء منهم للحفاظ على موروث مهدد بالاندثار.