نعي جديد يطالعنا على وسائل التواصل الاجتماعي، ليس حادثاً فارقاً عندما يتعلق الأمر بأنباء الفقد شبه اليومية، لكن الحادث الذي يطالعنا اليوم ينضاف إلى ملفات الوفاة الغامضة، أبرزها وفاة عروس شابة لم تتجاوز 19 سنة، أيام بعد حفل زفافها يوليوز الماضي في حادث يرجح أن يكون سببه تناولها مواد سامة مستخدمة في عملية شعوذة كيدية.

اليوم تستقبل العيون في جو حزين، من جديد نبأ وفاة (ر.م)، الشابة اليافعة التي لم تتجاوز سن 17 سنة، في ظروف غامضة مساء أمس الأحد، بمنزلة عائلتها الكائن بأحد الأحياء شرقي العيون.

وإلى ذلك لم تعرف بعد أسباب الوفاة، التي شكلت حالة من الصدمة لدى من عرفن الفقيدة قيد حياتها، و كذا أفراد عائلتها.

كما اهتزت على إثرها أوساط التواصل الاجتماعي، بين من يرجح كون الوفاة ناجمة عن أعمال سحر و شعوذة، و بين من يذهب في التأويل أبعد من ذلك، لوصف الحالة بـ”الانتحار”.