سجل مسؤولو مقاطعة عين الشق بمدينة الدار البيضاء زيادة كبيرة في وتيرة عمليات الاعتداء على الممتلكات الجماعية والملاعب الرياضية بالمنطقة، ما تسبب في خسائر مادية تكبدتها ميزانية المقاطعة.

وقال عبد المالك الكحيلي، رئيس مقاطعة عين الشق، إن “ارتفاع حالات الاعتداء على الممتلكات الجماعية دفع مسؤولي المقاطعة إلى التقدم بثلاث شكايات إلى النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، في محاولة منهم لتقليص وتيرة هذه الاعتداءات”.

وأضاف رئيس مقاطعة عين الشق في تصريح له أن “هذه الشكايات همت عمليات الاعتداء على السياج المحيط بالمركب الثقافي عبد الله كنون في شارع برشيد، وملعب لينا بسيدي معروف، وملعب برميل، إضافة إلى كسر باب الحديقة المواجهة للمسجد العتيق بعين الشق”.

وأوضح لكحيلي أنه “من المفروض أن هذه الملاعب مغلقة بسبب تفعيل الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن مجموعة من الجانحين يقومون بقطع السياج والاعتداء على الحراس للدخول عنوة إلى الملاعب واللعب فيها، كما سجلنا عمليات بلطجة يقوم فيها بلطجيون بكراء ملعب ياسمينة الذي يتواجد بتقاطع شارع امغالا وشارع محمد السادس، حيث قام المعنيون بالأمر بطرد الحراس وموظفي الجماعة وشرعوا في كراء الملعب بـ100 درهم الساعة، ويدعون أنهم مكلفون بهذه العملية من طرف مندوب وزارة الشباب والرياضة بمنطقة عين الشق”.

وتابع المتحدث قائلا: “نعتقد أنه يتوجب على السلطة أن تلعب دورها في حماية الممتلكات ومواجهة هذا التسيب والفوضى من طرف بعض الجانحين التي ألحقت أضرار مادية ومعنوية، خاصة وأن عمليات الإصلاح تظل مكلفة”.