أكد وزارة الخارجية اليوم الجمعة أن المعبر الحدودي بمنطقة الكركرات العازلة، قد أصبح مؤمنا بشكل كامل،  بعد عملية وصفتها بـ”التحرك الحازم” الذي تلا  قيام عناصر من البوليساريو بتحركات إستفزازية، كان أخرها إقفال المعبر لمدة تتجاوز الثلاثة أسابيع.

و بحسب بلاغ للوازة، فإن العملية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، صباح يوم الجمعة، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، لاستعادة حرية التنقل بمعبر الكركرات، تمت “بشكل سلمي، ودون اشتباك أو تهديد لسلامة المدنيين”.

وأوضحت الوزارة في بلاغ أن هذه العملية الرامية إلى وضع حد نهائي للتحركات غير المقبولة لـ”البوليساريو”، تأتي بعد إعطاء الفرصة كاملة لإيجاد حل دبلوماسي من خلال المساعي الحميدة للأمم المتحدة.

وأضاف المصدر ذاته أنه في سنتي 2016 و2017، كانت الاتصالات بين جلالة الملك محمد السادس والأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، قد مكنت من التوصل إلى حل أول. ومع ذلك، واصلت “البوليساريو” ممارساتها الاستفزازية وتوغلاتها غير القانونية في هذه المنطقة.