تتعاظم مخاطر و تأثيرات الألعاب الإلكترونية يوماً بعد الآخر، فمن الإطراب النفسي إلى الإنعزال، الإكتئاب إلى الطلاق و التفكك الأسري الذي أصبح معضلة الإدمان على شاشات الهواتف في أيامنا.

إحصائية رسمية جديدة أكدت أن الألعاب المتداولة من قبيل “الحوت الأزرق، بابجي، فورتن و غيرها”، تسببت في ارتفاع معدل حالات الطلاق، الذي وصل إلى أرقام قياسية خلال العام 2018، تتجاوز الـ 17 ألف حالة سنوياً، بسبب انشغال الأزواج، وانصرافهم عن المشاركة في الحياة الأسرية.

الألعاب التي أصبحت تحظى بأكبر عدد من المستخدمين، باتت و بحسب دراسة أعدها مركز القاهرة للدراسات الاجتماعية، تؤدي في النهاية للعنف في صفوف شريحة كبيرة من المستخدمين على المستوى العالمي، تشكل منهم المنطقة العربية جزء ليس باليسير.

إلى ذلك يبرز كون هذا النوع من الألعاب مصمم خصيصاً لفئات عمرية معينة، بشكل يركز على العنف والعنصرية، و تصبح الطامة أكثر عندما يدمن على مماسرته من تلقى على عاتقهم مسؤوليات اجتماعية و أسرية.