كشفت مصادِر مُتطابقة، في ما يَخُصُّ جديد ملف الفنّان المغربي “سعد لمجرد”، الذي يُواجِهُ 3 تُهم بشأن الإغتصاب في “فرنسا”، أنّ القاضي أصدَرَ تقريرَهُ النّهائي بنتيجة التّحقيقات في هذه القضيّة، حيثُ خَلُصَ إلى توجيه تهمة “الإعتداء الجنسي” لـ”لمجرد” وليسَ الإغتصاب.

 

واستأنفت الشّابة مقدمة الشّكوى، التي تتَّهِمُ “لمجرد” باغتصابها في فندق، نهاية العام 2016، قرار القاضي وجدّدت إصرارها على مُحاكمة “لمجرد” بتهمة “الاغتصاب”.

 

وحسب منابر إعلاميّة فرنسيّة مُطّلعة، فسَتَتِمُّ مُحاكمة المُغنِّي المغربي “سعد لمجرد”، بتهمة “الاعتداء الجنسي” في “فرنسا” وليس “الاغتصاب”، وهي التُّهمة التي وجّهت إليه في البداية، وكانت اِمرأة شابَّة اِتَّهمت المُغنِّي بالإغتصاب نهاية العام 2016 في “باريس”، فيما استأنفت مقدِّمة الشّكوى قرار تخفيف التُّهم من “اِغتصاب” إلى “اعتداء جنسي”.

 

وأكّدت المصادِر نفسُها، أنّ مُحاكمة المغني المغربي، لن تبدأ قبل العام 2020 على أقرب تقدير، بغية دراسة طلب مُقدِّمة الشَّكوى، التي لا تزال تُصِرُّ على مُحَاكمة المُغنِّي بتُهمَة الإغتصاب.

 

إلى ذلك، يُشارُ بِأنَّ آخِر فُصُول هَذِهِ القضيّة تعودُ لِنهاية شهر غشت 2018، عندما وُجِّهَت إلى المُغَنّي تُهمَة اِغتصاب ثالثة، بعدما تقدّمت شابّة بِشكوَى إثر سهرة في “سان تروبيه” الفرنسية.