أصبحت تدوينات الوزراء محط اهتمام المتابعين وحديث الصحفيين، حسابات رسمية و صفحات تغزو الفضاء الأزرق بشكل متسارع، فهل تحولت المهام الوزارية لمهام افتراضية ؟
سؤال يطرح بقوة لدى العديد من المراقبين في أوساط الجارة موريتانيا، خاصة وأن مواقع التواصل الاجتماعي هي ذاتها شكلت منبراً لخرجات رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز الإعلامية، سواء تعلق الأمر بالمهرجانات أو المقابلات أو المؤتمرات صحفية.
و يعد وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي رأس الحربة في معادلة الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يُدون ويتفاعل مع جمهور صفحته، كما يقدم الأرقام حول اقتصاد مويتانيا، غير أن أغلب متابعيه ليسوا بالضرورة متفقين مع طرح السياسي، فلاتمر له تدوينة من غير نقد وصدام أحيانا.
و على النقيض من حساب الوزير ولد اجاي النشط، توجد حسابات أخرى لوزراء على فيس بوك خاملة ولاتتفاعل مع رواد الشبكة، إذ تدار فى الأغلب من أشخاص يعملون مع الوزير، أو من حوارييه، وأغلبهم من الشباب اليافعين حيث يعتمدون على إعادة نشر أخبار الوزير التى تُنشر فى وكالة الأنباء الرسمية.