في حادث دموي جديد يعكس تصاعد الجريمة بجنوب إفريقيا، أعلنت الشّرطة، يوم السبت، عن مقتل ثمانية أشخاص، بينهم امرأتان، بعد تعرّضهم لإطلاق نار كثيف داخل منزل سكني بمقاطعة كوازولو-ناتال.

وقال المتحدّث باسم الشّرطة، روبرت نيتشيوندا، إنّ الضّحايا تتراوح أعمارهم بين 22 و40 عاماً، وقد تمّ العثور على جثثهم مضرجة بالدّماء داخل أحد المنازل في حي “أوملازي”، عقب اقتحام مجهولين للمكان وفتح النّار بشكل عشوائي.

وأضاف نيتشيوندا أنّ التّحقيقات جارية لتحديد ملابسات الجريمة ودوافعها، مشيراً إلى أنّ قوّات الأمن باشرت عمليّة مطاردة لتوقيف المشتبه فيهم.

وتشهد جنوب إفريقيا تصاعداً مقلقاً في معدّلات العنف، حيث سجّلت البلاد 6953 جريمة قتل في الرّبع الأخير من سنة 2024، بحسب أرقام رسميّة، وسط تحذيرات من تزايد الشّعور بعدم الأمان لدى المواطنين.

كما صنّفت دراسة حديثة لمنصّة “نومبيو” جنوب إفريقيا ضمن خامس أخطر وجهة سياحيّة في العالم لسنة 2025، اِستناداً إلى مؤشّر الجريمة في 147 دولة، وجاءت مباشرة بعد أفغانستان.