أثار قرار رفع الحكومة الجزائرية، حظر استيراد لحوم البغال والحمير، جدلا واسعا بين الجزائريين، الذين تساءلوا عن جدوى استيراد مواد تتنافى مع عاداتهم وتقاليدهم الغذائية، وفائدة إستنزاف العملة الصعبة في أشياء لا تنفعهم.
حيث سمحت وزارة التجارة الجزائرية، في آخر قرار لها، باستيراد عدّة بضائع، سبق حظرها بسبب الضغوط على المالية العامة الناتج عن هبوط إيرادات النفط والغاز، وشملت القائمة لحوم الخيول والحمير والبغال الطازجة أو المجمدة.
هذا القرار الذي خلق ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي، بتعليقات غاضبة وساخرة من هذه الخطوة، حيث تساءل المدونون، “هل الجزائريون يستهلكون هذه المواد الغذائية المثيرة للاشمئزاز والمحرمة دينيا وقانونيا، أم أنها كانت حاضرة على موائدهم دون أن يعلموا بذلك؟ لماذا لا يتمّ استيراد الأدوية المفقودة للمرضى وما ينفع المواطنين؟”.