أطلقت المنظّمة الدّوليّة للهجرة ناقوس الخطر بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزّة، مؤكّدةً أنّ الهجمات العسكريّة الأخيرة تسبّبت في تهجير قسري لِما يقرب من 180 ألف شخص خلال فترة لا تتجاوز عشرة أيّام، وذلك حتّى تاريخ 25 ماي الجاري.

وفي بيان صدر بالنّيابة عن “المجموعة العالميّة لتنسيق وإدارة المخيّمات”، عبّرت المنظّمة عن بالغ قلقها من تصاعد الهجمات التي تستهدف مواقع مدنيّة، مشيرةً إلى أنّ استهداف مراكز الإيواء بات ممارسة مقلقة تتكرّر بشكل مروّع، ما يفاقم من حجم الأزمة الإنسانيّة التي يعيشها السكّان المحاصرون.