أكدت منظمة الشفافية الدولية في إطار تحليلها للعلاقة بين نتائج مؤشر الشفافية الدولي (مستويات الفساد) و حماية حرية الصحافة، أن كل الصحفيين الذين لقوا حتفهم منذ سنة 2012 قد قضوا في بلدان ينتشر فيها الفساد.
و بحسب ذات المعطيات التي أعلن عنها في بيان صحفي أعتمد معطيات من لجنة حماية الصحفيين، حصلت “أخبار تايمز” على نسخة منه. فإن 1 من أصل 10 صحفيين ممارسين يلقون حتفهم أسبوعياً في البلدان التي حصلت على درجات تعادل أو تقل عن ُ 45 درجة في مقياس الشفافية الدولي، بالإضافة إلى ذلك يلقى صحفي واحد من أصل خمسة صحفيين حتفه أثناء تغطيته لخبر صحفي متعلق بالفساد .
منظمة الشفافية الدولية أكدت عطفاً على تجربتها الميدانية من خلال عملها مع أكثر من 100 فرع وطني في العالم، أن الصلة بين الفساد والتجني على حرية الصحافة أصبحت وثيقة أكثر من أي وقت مضى. ففي البرازيل مثلاً توفي أزيد من 20 صحفيا خلال السنوات الست الماضية، الدولة التي حصلت على درجة 37 نقطة ضمن مؤشر الشفافية لهذه السنة .
حري بالذكر أن الصحفيين يخاطرون بحياتهم يوميا لأداء عملهم في عديد المناطق حول العالم، حيث يتم استهدافهم في الميدان بسبب التحقيقات الاستقصائية التي يجرونها حول انتشار الفساد في السلطات المحلية والجرائم المتعلقة بالمخدرات وغيرها.