في إطار السياسة الاستباقية التسلحية التي يعرفها المغرب في الآونة الاخيرة، و التحركات العسكرية التي تشهدها المنطقة على خلفية الأحداث و التكورات الواقعة على مستوى ملف قضية الصحراء، يتزود الجيش والدرك في آخر صفقة لهما بأنظمة مراقبة متطورة جدا، يمكنها رصد طائرات التجسس بالمناطق الحساسة إضافة إلى التشويش على أنظمة طائرات بدون طيار.
القوات المسلحة الملكية، حصلت على نظام مراقبة يعمل في المناطق الحساسة إذ يمكنه رصد طائرات التجسس على بعد 5 كيلومترات والتشويش على أنظمة طائرة بدون طيار في مساحات كبيرة ويمكن استعماله بالمطارات والمناطق الحيوية.
و حصل الدرك الحربي على أنظمة مراقبة جديدة تقوم بالمراقبة الجوية ثلاثية الأبعاد، وبوسعها تعزيز وتجديد وسائل المراقبة الجوية بعيدة ومتوسطة المدى لحماية سماء المملكة من الاختراقات وتتبع حركة الملاحة الجوية فوق المملكة..