أعادت الفنّانة ريم فكري، قضيّة مقتل زوجها من جديد، لتطفو على السّطح، بعدما قرّرت التقدّم بشكوى قضائية تتّهم فيها عائلة زوجها، بالقذف والسبّ والتّشهير بها، والإهانة والوشاية الكاذبة.

وانتظرت ريم فكري، بحسب مصادر مطّلعة، أن يتم العثور على جثّة زوجها قبل تقديم الشّكوى. كما فضّلت الصّمت اِحتراماً لحرمة الموت، رغم الإتّهامات الجارحة التي استهدفت تدمير مسيرتها المهنيّة، وفق ما ذكره المصدر.

وذكر ذات المصدر، أنّ الفنّانة فكري طلبت عبر محاميها الأستاذ مراد العجوطي متابعة الأشخاص الذين شهّروا بها. وذلك بتهم القذف والسّب وبث وقائع غير صحيحة. وفقاً لمقتضيات القانون الجنائي وقانون الصّحافة والنّشر.

وتعتزم ريم فكري طلب تعويض مالي، نظراً لـ’حملة التّشهير التي تعرّضت لها’، والتي تسبّبت في توقّف عدد من أعمالها الفنيّة وعقودها. كما طالبت المغنّية الشابّة بمتابعة قضائية لأخت زوجها الرّاحل، بعد تصريحات تضمّنت إهانات لرجال الأمن في أحد الفيديوهات. وقالت فكري أنّها تتّهمهم فيها بالتّلاعب بالملف وتلقّي رشاوى في هذه القضيّة.

ويذكر أنّ هذه الشّكوى، جاءت بعد مقتل زوج الفنّانة المغربيّة ريم فكري، على يد عصابة إجراميّة متخصّصة في الإتّجار الدّولي بالمخدرات.