بعد تصاعد الخلاف الدبلوماسي بين المغرب وإسبانيا عقب إعلان الرباط استدعاء سفيرها ببرلين للتشاور، جاءت الدعوة الدبلوماسية الألمانية للمغرب من أجل المشاركة في المؤتمر الدولي الخاص بليبيا أواخر الشهر الجاري، بحسب ما نقلته تقارير إخبارية.

هذه الدعوة تأتي بعد أن أعلنت السلطات المغربية إلى حد كبير التواصل قطع التواصل مع السفارة الألمانية، على خلفية ما وصف بـ “سوء التفاهم العميق” بين البلدين.

وفي المقام الأول ، يمثل موقف ألمانيا من سيادة المغرب على الصحراء من بين أمور أخرى مصدر قلق مغربي رئيسي، فضلاً عن ملف استضافة المدان بتهم الإرهاب سابقاً محمد حاجب، الذي يعيش على الأراضي الألمانية منذ 2017، أصبح موضوعًا مثيرًا للجدل بين البلدين.

وأثناء وجوده في ألمانيا ، أصدر حاجب سلسلة من مقاطع الفيديو على يوتيوب ستهم فيها السطات  بتعذيبه خلال سبع سنوات من عقوبته التي قضاها في السجن، تم رفض هذه الاتهامات باعتبارها كاذبة من قبل كل من المصالح الأمنية المغربية.

واستمر المغرب في تقديم التماس لألمانيا لتسليم حجيب للمغرب للرد على تهم إضافية، لكن الدولة الأوروبية استمرت في الرفض ، مما أدى إلى تفاقم العلاقات بين البلدين.

في وقت سابق من هذا العام ، عقدت ألمانيا مؤتمرا حول مستقبل ليبيا ، ولم تتم دعوة المغرب لحضوره.. شمل هذا المؤتمر عدة دول حول العالم ، بما في ذلك الصين وروسيا والجزائر ، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الدول الأوروبية.