تبخّرت أحلام الفرنسي أنتوني أميراتي، لاعب القفز بالزّانة، بعدما مني بالخروج “غير اللّائق” دون أن يحقّق التّتويج في أولمبياد باريس 2024.
وظهر الشّاب ذو الـ21 ربيعًا في أوّل مشاركةٍ له في الألعاب الأولمبيّة، بشكل لافت، أمام جماهير بلاده المحتشدين، السّبت الماضي، ضمن منافسات ألعاب القِوى بأولمبياد باريس، غير أنّ أحلامه في اعتلاء منصّة تبدّدت، وذلك بسبب اصطدام عضوه الذّكري بالعارضة، ليصبح الخطأ الذي حرمه من التّتويج في رمشة عين مادّة “فكاهيّة” تداولها رواد مواقع التّواصل الإجتماعي، وهو ما تناقلته قنوات إعلام دوليّة لاحِقًا.
وتمكّن أميراتي من تجاوز العارضة، التي كانت على علو 5,70 متر، ولكنّه اعتقد خلال ذروة ارتفاعه أنّ ركبته اعترضت طريقه وعرقلت الأداء الذي قدّمه، قبل أن يدرك بعدها أنّ السّبب الحقيقي، والذي لاحظه المشاهدون وكان وراء إخفاقه ولسوء الحظ، هو ارتطام عضوه الذّكري بالعارضة، الأمر الذي جعله يكتفي بالمركز الثّاني عشر، دون إكمال مشواره للمنافسة على إحدى الميداليّات.
وبسبب عضوه الذّكري المانع من تحقيق أحلامه، أدلى الشّاب الفرنسي بأوّل تعليق له على الخروج “غير اللّائق”، وانتابه شعور بالإحباط لخروجه من المنافسة لسبب “تافه”، حيث قال : “إنّها لخيبة أمل كبيرة لم أفوّت شيئًا في المحاولة الثّالثة عند ارتفاع 5,70 متر ما فاتني هو القليل من القفز في التّدريب لضبط الأمور التّقنيّة”.
إلى ذلك، وبالرّغم ممّا حدث للشّاب أميراتي، فقد نقلت بعض المواقع بأنّه تلقّى عرضًا بقيمة 250 ألف دولار مقابل العمل في الأفلام الإباحيّة وفقًا لما ذكره موقع CamSoda، وهو ما أثار الكثير من الرّدود حول هذا الحادث حيث كتب أحد المعلّقين : “فاز الأخ بكل شيء في النّهاية وسوف نتذكّره إلى الأبد من أجل هذه اللّحظة”.